القاهرة: قالت النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا الأميركية الين تاوتشر اليوم الخميس ان مباحثاتها مع الرئيس المصري حسني مبارك اليوم تناولت الملف النووي الإيراني. ووصفت تاوتشر، التي تترأس وفد للكونغرس الاميركي يزور القاهرة حالياً، الملف النووي الايراني بأنه يشكل خطورة على منطقة الشرق الأوسط والعالم.
والتقى مبارك اليوم بوفد الكونغرس الأميركي وهو الثالث الذي يزور القاهرة خلال اسبوع بهدف بحث العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن. ويضم الوفد النائب الجمهوري عن ولاية اوهايو مايكل تيرنر، والنائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا لورنيا سانشيز، والنائب الجمهوري عن ولاية أريزونا ترينت فرانكس، والنائب الديمقراطي عن ولاية ألاباما باركر غريفيث. وأضافت تاوتشر ان العلاقات الإستراتيجية المتميزة بين مصر والولايات المتحدة ستلقى دفعة مستقبلا مع سعي الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى دفع عملية السلام بالشرق الأوسط الذي وصفته بأن يحفل بالاضطرابات.
واوضحت تاوتشر انه حرصت على الاستماع والإطلاع من مبارك على تطورات الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، والتطورات على صعيد المصالحة الفلسطينية والحوار الفلسطيني الفلسطيني. وتابعت تاوتشر، التي تتولى أيضاً رئاسة اللجنة الفرعية التابعة لمجلس النواب للقوات الإستراتيجية ولجنة الخدمات المسلحة في المجلس، أن الوفد الأميركي إستمع من مبارك إلى الجهود المصرية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وإعمار غزة. وتعرف تاوتشر بأنها واحدة من الخبراء الكبار فى الكونغرس فى مجال حظر الانتشار النووى، وهي عضوة قيادية فى مجال الدفاع والأمن القومي، وعملت فى مجال وقف انتشار الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية.
والتقى مبارك الاحد بوفد من اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي برئاسة السيناتور ميتش ماكونيل وبحثوا قضايا الأمن الاقليمي بما في ذلك الطموحات النووية الايرانية وما يترتب على ذلك من تأثيرات على السلام والاستقرار بالمنطقة. وقال ماكونيل، عقب اللقاء، إن المناقشات تطرقت الى خطوة الكونغرس وضع شروط معينة على منح المساعدات لمصر في العام الماضي والتي رفضتها مصر، مؤكدا انه تم وقف العمل بتلك الشروط.
وأكد ماكونيل أن العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة قوية للغاية، مضيفا أنه لا يرى أي تهديد حقيقي يمس هذه العلاقات والمساعدات سواء العسكرية أو الاقتصادية. وكان مبارك استقبل الاحد الماضي ايضا وفدا من أعضاء مجلس النواب الأميركي من الحزب الديمقراطي.
التعليقات