موسكو: صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على مؤسسة quot;روس أبورون اكسبورتquot; لن تجبر روسيا على تقديم تنازلات في قضية الملف النووي الإيراني.

وقال لافروف في حديث للصحفيين في ختام مباحثاته مع نظيره اللوكسمبورغي جان أسيلبورن في موسكو اليوم، إن هذا القرار quot;فرض العقوباتquot; غير مقبول تماماً لأن التعاون بين روسيا وإيران يجري وفقاً للقانون الدولي.

وأضاف أن عقوبات الولايات المتحدة على مؤسسة quot;روس أبورون اكسبورتquot; المصدر الرئيسي للأسلحة في روسيا ستنعكس على العلاقات بين موسكو وواشنطن، مؤكدًا أن هذه العقوبات فرضت من جانب الولايات المتحدة بدون أسس ومبررات قانونية.

وفي أول رد فعل من مؤسسة quot;روس أبورون اكسبورتquot; على القرار الأميركي أكد المتحدث الرسمي باسم هذه المؤسسة فياتشيسلاف دافيدينكو بأن الخطوة الأميركية هذه تعتبر مظهرًا من مظاهر المنافسة غير النزيهة.

وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت يوم أمس عن فرض عقوبات على quot;روس أوبورون اكسبورتquot; وجميع الشركات التابعة لها لمدة عامين لأنها قامت، حسب رأي واشنطن، بتوريد معدات وتقنيات لا يجوز تصديرها، أو لها صلة بإنتاج أسلحة دمار شامل أو صواريخ جوالة أو بالستية، لإيران وسورية وكوريا الشمالية.

كما تضم قائمة الجهات التي حظرت الحكومة الأميركية إبرام عقود وإتفاقيات معها وبيع السلع العسكرية لها، 12 شركة ومؤسسة أخرى من فنزويلا وسورية وإيران والصين وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والسودان والإمارات.