بغداد: قال عضو لجنة الأمن والدفاع العراقية النائب عباس البياتي إن الحكومة مهتمة بإبرام عقود لشراء أسلحة روسية وخاصة أسلحة الدفاع الجوي تحضيرا للانسحاب الأميركي من العراق. وأكد البياتي أن بقاء الاعتماد على السلاح الروسي يأتي من خبرة الجيش العراقي به، وأضاف quot;نحرص على تنويع مصادر التسليح، ولكن في ذات الوقت سيبقى السلاح الروسي يشكل الجزء الأكبر من التسليح، سواء من مصدره الأصلي روسيا أو مصادره الفرعية كصربيا أو رومانيا أو ما يعرف سابقا بالطوق الاشتراكيquot;.

وأعلن البياتي أن الحكومة ستتباحث خلال زيارتها الجارية إلى روسيا بشأن عقود تسليحية في مجال الدفاع الجوي، وأضاف: quot;السلاح الذي نحن نتطلع إلى الحصول عليه هو سلاح الإسناد الناري وأسلحة الدفاع والحماية الجوية، لتعزيز قدراتنا العسكريةquot;. وكانت وزارة الدفاع قد أبرمت عقودا تسليحية عدة مع الولايات المتحدة الأميركية وصربيا ودول أخرى، لتسليح الجيش العراقي، تحضيرا لتسلم الملف الأمني بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق.

وقال وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم الذي يرافق رئيس الوزراء نوري المالكي في زيارة إلى موسكو، إن حكومته تأمل في شراء مزيد من المعدات العسكرية الروسية لتعزيز قواتها المسلحة وتخفيض أعمال العنف. وقد صرح قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ريموند أودييرنو لصحيفة تايمز اللندنية بأن من المحتمل أن تبقى القوات الأميركية في العديد من المدن العراقية بعد الموعد المحدد في الـ30 من يونيو /حزيران اذا لم تتوقف أعمال العنف.