تبيليسي: تراجعت تعبئة المعارضة الاربعاء في جورجيا في اليوم السابع من حركة الاحتجاج التي تطالب باستقالة الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي.
وتجمع نحو الفي شخص الاربعاء امام مقر البرلمان وسط العاصمة تبيليسي بعد ان كان عددهم ستون الفا في بداية الحركة الخميس الماضي.
وما زالت بعض الخيام منصوبة خارج مقر الرئاسة وامام مبنى التلفزيون الجورجي الحكومي.
وقد اعلن المعارضون انهم ينوون ايضا التظاهر خارج مقر الحكومة.
وخطب زفياد دزيدزيغوري احد قيادي الحزب المحافظ (المعارض) في الحضور قائلا quot;طالما نحن متحدون سننتصرquot;.
واضاف quot;ان الشعب الجورجي اتخذ قراره. لا بد ان يرحل ساكاشفيلي. تحيا جورجيا بدون ساكشفيلي!quot;.
ورغم انخفاض عدد المشاركين يحاول المعارضون الضغط على السلطات باقامة مخيمات وتعطيل حركة السير في بعض شوارع العاصمة.
ويتهم المعارضون الرئيس بانه اخفق في ادارة نزاع اب/اغسطس مع روسيا وانه ازداد تسلطا منذ توليه سنة 2003 في اعقاب ثورة الورود.
من جهتها تكرر السلطات الجورجية ان روسيا تدعم ماليا الحركات التي تريد الاطاحة بساكاشفيلي وهو ما ينفيه المعارضون.