الخرطوم: أعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور إنها أجرت تعديلات على بعض المراكز السياسية والعسكرية الكبرى لضم عدد من جماعات أصغر انضمت إليها خلال الشهور القليلة الماضية.

وقال سليمان صندل عضو حركة العدل والمساواة إن نحو 50 بالمئة من مناصب الحركة التنفيذية يشغلها الآن أعضاء انضموا إليها حديثا.

وأوضح أن الحركة أصدرت هذه المراسيم لأن نحو 15 جماعة انضمت إلى حركة العدل والمساواة منذ يناير/كانون ثاني، مما يعني أن على الحركة استيعاب كل هذه الجماعات. وعين سليمان جاموس سكرتيرا للشؤون الإنسانية بعدما ترك في وقت سابق من الشهر الحالي حركة تحرير السودان- قيادة الوحدة، وانضم إلى حركة العدل والمساواة. وعٌين متمرد اخر وهو منصور يونس أمينا لشؤون الرئاسية.

من جانب أخر، أنضمت خمسة فصائل متمردة في إقليم دارفور إلى مشاورات الدوحة، من أجل المشاركة في المفاوضات التي ترعاها قطر بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة.

في سياق أخر، يستعد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الأمن الدبلوماسي ومكتب البعثات الخارجية، للتوجه إلى العاصمة الصومالية، للبحث مع عدد من القادة السودانيين في قضايا أمنية مشتركة.

بدوره، نفى القائم بأعمال السفارة في الخرطوم البرتو فرنانديز أن تكون زيارة المسؤول في الخارجية الأميركية تتمة للزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين الأميركيين.