كارلا بصحبة زوجها السابق رافائيل إينثوفين
أشرف أبوجلالة من القاهرة: في واقعة قد تٌستغل في الإضرار بمٌستقبل زوجها الحزبي أو السياسي في البلاد، ذكرت تقارير صحافية أن مئات من الصور quot;الحميمة للغايةquot; التي كانت تجمع بين كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي، وزوجها السابق رافائيل إنثوفين، قد تم سرقتها خلال عملية سطو قام بها مجموعة لصوص على منزل شقيق رافائيل ويٌدعي جولين، 27 عام، حيث كان يَحتفظ هناك بتلكَ الصٌور ومجموعة أخرى من المقاطع المصورة له مع كارلا.

ونقلت صحيفة quot;الدايلي ميلquot; البريطانية في عددها الصادر الأربعاء عن مصادر من الشرطة الفرنسية تأكيداتها على أنَّ تلك الصور قد تٌنشر على الإنترنت، بقصد إحراج ساركوزي، أو قد يتم بيعها نظير مبلغ مالي ضخم. وصرح مصدر للصحيفة قائلا ً :quot; يبدو أنَّ اللصوص كانوا يعرفون ماذا يبحثون عنه بالتحديد، فقد قاموا بسرقة صورا ً فوتوغرافية بالغة الحساسية، وكاميرا ممتلئة بمزيد من الصور، ومقاطع فيديو مصورة، بالإضافة للعديد من ملفات الكمبيوتر. وقد قام هؤلاء اللصوص باقتحام شقة جولين ليلة الأحد الماضي، بعد أن قاموا بتحطيم إحدى النوافذ الموجودة في غرفة الصالون التي تٌطل على فناء. ولم يكن أحدا ً هناك خلال هذه الأثناء، كما لم يتم سرقة أي شيء آخرquot;.

من جانبه، أكْدَ أحد المحققين السريين الذي يشارك في تولي ملف القضية على أنه يٌعتقد أن رافائيل ndash; والد ابن كارلا الذي يدعي quot;أورليان ويبلغ من العمر الآن ثمانية أعوامquot; ndash; قد ائتمن شقيقه على تلك الصور الحساسة، لأنه لم يكن يريد أن تكون سببا ً في إحراج ساركوزي بعد زواجه من طليقته. في المقابل، قال عدد من جيران جولين الذين يعيشون معه في نفس الكتلة السكنية أن هذه الواقعة quot;مريبةquot;. وقال أحدهم، ويٌدعي جان فريدريك آفيل :quot; تكاد تكون عملية اقتحام أى من الشقق الموجودة هنا بمثابة الأمر المستحيل، كما أنَّنا لم نسمع هٌنا من قبل عن حدوث عمليات سطو quot;.