واشنطن: تم التخلي عن توجيه تهمتين الى موظفين سابقين في مجموعة ضغط اسرائيلية في الولايات المتحدة اتهما بالتجسس لحساب اسرائيل، بحسب وثائق قضائية نشرت الجمعة.
وبعد اربع سنوات من المعارك القانونية، طلبت المدعية دانا بوينتي من محكمة فرجينيا (شرق) الاتحادية وقف ملاحقة ستيفن روسنت وكايت ويسمان، معتبرة ان الحكومة لديها فرص ضئيلة لاثبات وجهة نظرها في هذه القضية.
وكانت هذه الملاحقة موضع انتقادات بسبب مخاوف من ان تؤدي الى تجريم تبادل المعلومات القائم بين المسسؤولين الحكوميين والصحافيين واعضاء مجموعات الضغط.
والرجلان هما موظفان سابقان لدى مجموعة الضغط النافذة الموالية لاسرائيل ايباك.
واتهما ايضا بالتآمر ووجهت اليهما التهمة في 2005 اضافة الى موظف في وزارة الدفاع الاميركية لورانس فرانكلين بتهمة تسريب معلومات مصنفة سرية الى اشخاص غير مخولين بين نيسان/ابريل 1999 وآب/اغسطس 2004 حين كانا يعملان مع مجموعة الضغط.
وخلصت الشرطة الاتحادية (اف بي آي) بعد تحقيق طويل الى انهما تبادلا معلومات سرية حساسة في ما بينهم ومع اسرائيل.