نيويورك: إستقرت حماة الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض على رغم من أن إبنها يؤكد أنها لم تكن متحمسة في البداية لترك شيكاغو والإنتقال إلى واشنطن. وقال كريغ روبنسون لصحيفة quot;نيويورك تايمزquot; الأميركية ان والدته ماريان روبنسون غيرت رأيها الآن وباتت تعتاد مع فكرة الاستقرار في واشنطن. وأشار روبنسون إلى ان والدته تزورأصدقاء من شيكاغو وتشارك في حفلات البيت الأبيض، كما تذهب إلى الاحتفالات في مركز كييندي وغالباً ما تجلس قريباً من الرئيس وتتحدث إلى المغنين.

ومازحت السيدة الأولى ميشيل أوباما بشأن والدتها في الأسبوع الماضي قائلة quot;لديها حياة اجتماعية ناشطة لدرجة نضطر فيها في غالب الأحيان إلى تحديد مواعيدنا بناء على جدول مواعيدهاquot;. لكن أوباما أكدت ان الجدة روبنسون تمضي وقتاً طويلاً مع حفيدتيها ماليا (10 سنوات) وساشا (7 سنوات) فتصطحبهما إلى المدرسة وإلى بعض مواعيد اللعب. وأضافت ان والدتها تساعد ابنتيها في فروضهما وتحضيراتهما المدرسية وتبقى معهما عندما يحتاج الرئيس والسيدة الأولى بعض المساعدة.

وذكرت الصحيفة ان روبنسون رسمت مجالها وحياتها الخاصة، فغرفتها في الطابق الثالث من البيت الأبيض فوق مقر عائلة أوباما السكني الرئيسي، وبما انها مواطنة عادية فكثر هم ممن لا يعرفونها حتى الآن، ما يسمح لها بالتنقل في واشنطن بحرية أكبر من دون التعرف على هويتها.