تل أبيب: ذكرت صحيفة quot;هآرتسquot; اليوم الأربعاء أن منافسة خفية تدور بين رؤساء ثلاثة أقسام في جهاز الموساد الإسرائيلي على منصب نائب رئيس الجهاز. وأضافت الصحيفة أن هذه المنافسة ستزيد حظوظ الفائز بالمنصب لتولي رئاسة الموساد بعد انتهاء ولاية رئيس الموساد مائير داغان، الذي مدد رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو ولايته لسنة إضافية ثامنة وذلك حتى نهاية العام 2010 المقبل.

والمتنافسون هم رئيس quot;تسوميتquot; وهو قسم تشغيل العملاء، ورئيس قسم quot;تيفيلquot; المسؤول عن العلاقات مع أجهزة استخبارات أجنبية ورئيس quot;قيسارياquot; وهو وحدة العمليات المركزية في الموساد. وقال quot;هآرتسquot; إنه يتم التعبير عن المنافسة بين رؤساء الاقسام الثلاثة من خلال أحاديث بين quot;زملاءquot; ومشاورات غير رسمية لكن في الموساد يوجد نائب رئيس للجهاز يشار إليه بالحرف quot;تquot; وبحسب المعلومات المتوفرة فإنه لا ينوي مغادرة منصبه.

وبدأ quot;تquot; مهام منصبه في العام 2003 وقبل ذلك كان ضابط الاتصال في وحدة كوماندو النخبة الإسرائيلية المعروفة باسم سرية هيئة الاركان العامة للجيش وفي عدة وظائف في وحدات عسكرية تكنولوجية تابعة للموساد.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون كان قد عين داغان في منصب رئيس الموساد في العام 2002 كذلك تم تعيين داغان مسؤولا عن تنسيق عمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المتعلق بجمع معلومات حول البرنامج النووي الإيراني. وبعد بدء مزاولة مهامه رئيسا للموساد أبلغ داغان قادة جهازي الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية بأن نجاحه أو فشله في منصبه ينبغي قياسه بتمكنه من إحباط البرنامج النووي الإيراني.