عامر الحنتولي من الكويت: رفض النائب الكويتي السابق ومرشح الدائرة الرابعة الحالي ضيف الله بورمية التراجع عن أقوال وتصريحات سابقة قادته الشهر الماضي الى الإعتقال من قبل جهاز أمن الدولة الكويتي قبل أن تطلق النيابة العامة سراحه، إذ جدد بورمية أمس نفس موقفه السابق من الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع من أنه لا يصلح لشغل موقع رئيس الحكومة المقبل بعد الإنتخابات التي ستجري في السادس عشر من الشهر الجاري، إذ تدور ترجيحات قوية حول تعيين الشيخ المبارك في هذا الموقع خلفا للشيخ ناصر المحمد الصباح الذي لا يزال يمضي فترة نقاهة خارج الكويت اثر جراحة طبية أجراها أواخر شهر مارس الماضي في أحد مشافي الولايات المتحدة الأميركية بعد استقالة حكومته.

وجاء كلام النائب السابق أثناء ندوة افتتح خلالها مقره الإنتخابي في ضاحية الأندلس أمس جدد خلالها جميع مواقفه السابقة موجها حضوره الى الجمهور الكثيف أنه حين يقول كلامه حول عدم قدرة الشيخ المبارك على تولي موقع رئيس الوزراء فإنه لا يسئ إليه ولا الى الأسرة الحاكمة إنما يقول رأيه استنادا الى معايشته للشيخ المبارك ومراقبته لأدائه السياسي والوزاري حين كان عضوا في مجالس الأمة السابقة، مجددا التأكيد على أن العهد بينه وبين الحكومة السابقة هو مباشرتها الإصلاح السياسي فورا، وإذا لم تنهض به أي حكومة مقبلة فهو سيستخدم أدواته الدستورية التي كفلها له القانون والدستور، مؤكدا أنه سيستمر في خطه السياسي كما هو حتى لو أرسلت quot;حكومة المعتقلاتquot; كل الجيوش البرية والبحرية لإعتقاله في المرات المقبلة.