بعد إعتراض عدد من المرشحين أبرزهم زعيم المعارضة أحمد السعدون
ناصر المحمد : الكويت تعيش إنتخابات حرة ونزيهة
وبدوره قال رئيس مجلس الامة السابق ومرشح الدائرة الثانية جاسم الخرافي عقب تصويته بالشامية quot; متفائل بتحقيق وصية الامير في اختيار الافضل ، واذا كان هناك اختيار للأفضل لاشك سيؤثرفي المجلس وتوجهاته وأولوياته ، وكلي أمل ان نصل للاتجاه الصحيح للمستقبل. الى ذلك قال المرشح عبدالله معيوف ان المشاركة ان لم تكن متوسطة ستكون منخفضة. وبدوره أعرب النائب السابق ومرشح الدائرة الاولى عبد الواحد العوضي عن امله في أن يصل على الاقل 20 نائبا يمثلون الامة خير تمثيل لإنقاذ البلد من الحراك السياسي.
وبدوره قال المرشح احمد الشحومي من مقر لجنة سلوى الانتخابية ان نسبة الاقبال تدعو إلى التفاؤل ، والمواطنون متفاعلون مع الخطاب السامي للامير الذي دعا إلى حسن الاختيار، والمجلس المنحل اهتم بالتأزيم على حساب التنمية.
ومن جانبه قال المرشح محمد المطير لدى وصوله لجنة الاقتراع في عبدالله السالم اتمنى تطبيق مناشدة الأمير في حسن الاختيار لتعود عجلة التنمية بعد توقف دام طويلا، وأن يكون شعار المرحلة المقبلة التعاون والتنمية.
وكان وزير الاعلام ووزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية بالانابة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح قد اكد حرص الحكومة على تجهيز كل ما يتعلق بالجهاز القضائي المختص بانتخابات 2009، موضحا أنه تم تخصيص 530 قاضيا ليترأسوا 530 لجنة اصلية وفرعية ورئيسة لضمان المزيد من الشفافية في العملية الانتخابية، جاء ذلك في تصريح له خلال افتتاح المركز الاعلامي لانتخابات 2009. وذكر ان القضاة سيكونون مسؤولين عما يحصل داخل اللجنة المكلفين بها كما ستكون اجهزة الوزارة مساعدة لهم وسيتم السماح لمندوبي المرشحين ووكلائهم بالدخول الى اللجان ليطلعوا اولا بأول على ما يحدث في اللجنة، مشيرا الى انه سوف يكون هناك خمس لجان رئيسة و90 لجنة اصلية و398 لجنة فرعية مضيفا انه من المتوقع ان تمتد العملية الانتخابية الى يوم الاحد 17 مايو مؤكدا ان العمل سيكون وفق ما اعده القضاة بما يسمح للجميع بمتابعة عملية الفرز اولا بأول.
وذكر الخالد انه سيوفر خدمات اعلامية لوسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية مساء امس الاول، مشيرا الى انه اطلع على جميع استعدادات الدولة للقيام بواجبها لتسهيل وتيسير العملية الانتخابية على الناخبين والمرشحين مضيفا ان جميع الامور جاهزة لانطلاق الانتخابات في موعدها المحدد مسبقا. وذكر ان تجربة العام الماضي كانت تعد المرة الاولى التي تتعامل بها الاجهزة الحكومية مع الدوائر الخمس بعد ان تم تغيير قانون الانتخاب وبذلك امتلكنا تجربة وان كانت قصيرة لكن تم الاستفادة القصوى منها لمعرفة ايجابياتها وايضا سلبياتها التي تم تجنبها هذا العام.
التعليقات