واشنطن: ابدى الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف الذي ارغم على الاستقالة في اب/اغسطس 2008، في مقابلة مع شبكة quot;سي ان انquot; التلفزيونية الاميركية الاحد استعداده لخدمة بلاده مجددا في حال بقيت quot;ضحية صعوباتquot;.
وفي هذه المقابلة، اتهم الجنرال مشرف افغانستان المجاورة بانها مصدر مشاكل باكستان، في وقت تشن فيه الحكومة الباكستانية المدنية برئاسة آصف علي زرداري هجوما على عناصر من حركة طالبان الناشطين جدا والاتين من الحدود الافغانية.
وقال مشرف ان قرار منعه من ممارسة العمل السياسي ينتهي في تشرين الثاني/نوفمبر. واضاف quot;نحن لا نتقدم لتولي وظيفة رسمية في غضون ستة اشهرquot;.
وفي الوقت الحالي، اوضح مشرف انه يكتفي بالقاء محاضرات.
وتدارك الجنرال السابق الذي تولى السلطة اثر انقلاب عسكري من دون اراقة دماء في تشرين الاول/اكتوبر 1999 quot;لكن اذا بقيت باكستان ضحية لصعوبات، واذا رأى الباكستانيون، بمن فيهم انا شخصيا، ان بامكاننا ان نقوم بعمل ما (...)، فان حياتي ملك لباكستانquot;.
وبعد تشكيل حكومة ائتلافية في اذار/مارس 2008، ارغم مشرف على تمضية فترة تعايش صعبة وحرم كل صلاحياته الفعلية تقريبا.
وانتقد مشرف ايضا الرئيس الافغاني حميد كرزاي متهما اياه بquot;الخيانةquot; لانه فشل في التصدي لطالبان داخل بلاده.
وقال quot;لقد عانينا مما جرى في افغانستان. ولا نزال نعاني بسبب ذلكquot;.