واشنطن: عرضت الحكومة الاميركية يوم الثلاثاء جوائز تصل قيمتها الى 2.5 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات عن ثلاثة من أعضاء جماعة ابو سياف الاسلامية المتمردة ومقرها الفلبين أحدهم تورط في خطف سائحين اميركيين عام 2001.

وفي اطار برنامجها quot;مكافات العدالةquot; عرضت وزارة الخارجية ما يصل الى مليون دولار مقابل معلومات عن رادولان ساهيرون وهو قائد رفيع في جماعة ابو سياف الصغيرة والمرتبطة بمتشددين في المنطقة.

وقال ايان كيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية quot;لعب ساهيرون دورا في خطف ثلاثة مواطنين اميركيين و17 فلبينيا في مايو ايار 2001 من منتجع سياحي في بالاوان بالفلبين.quot;

وفي ذلك الحادث قطعت رؤوس ثلاثة من الرهائن منهم المواطن الاميركي جيليرمو سوبيرو. ويلقى اللوم على أبو سياف ايضا في اخطر هجوم للمتشددين في الفلبين وهو تفجير عبارة عام 2004 اسفر عن مقتل اكثر من مئة شخص.

واعلنت وزارة الخارجية ايضا عن مكافأة قدرها مليون دولار عن معلومات تفضي الى عبد الباسط عثمان خبير صنع القنابل الذي له صلات بجماعة ابو سياف والجماعة الاسلامية وهي شبكة اقليمية من المتشددين مسؤولة عن تفجير ناد عام 2002 في بالي باندونيسيا اودى بحياة 202 شخص.

وقال كيلي quot;يعتقد ايضا انه دبر عدة تفجيرات تسببت في مقتل او جرح او تشويه مدنيين ابرياء.quot; واضافت ان عبد الباسط يشتبه باختفائه في منطقة مينداناو بجنوب الفلبين.

وعرضت وزارة الخارجية ايضا جائز تصل قيمتها الى نصف مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي الى اعتقال خير موندوس وهن زعيم وممول لجماعة ابو سياف.

كان موندوس اعتقل في مايو ايار عام 2004 وقالت وزارة الخارجية الاميركية انه اعترف بانه دبر نقل اموال من القاعدة الى خدافي جنجلاني زعيم جماعة ابو سياف.

وقال كيلي ان موندوس الذي فر من سجن اقليمي في فبراير شباط 2007 خطر على المصالح الاميركية والفلبينية.

وتقوم قوات اميركية بتدريب وحدات فلبينية وتقديم المشورة لها وتساعد في بناء طرق ومدارس وذلك في اطار جهود مشتركة لمكافحة المتشددين الاسلاميين.