صندوق النقد الدولي ينفي التفاوض مع حزب الله
واشنطن: فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصين يقيمان في إفريقيا للإشتباه في انهما يدعمان ماديا حزب الله اللبناني الذي تصنفه واشنطن على أنه منظمة quot;إرهابيةquot;. وقالت وزارة الخزانة الأميركية انها اخضعت قاسم تاج الدين وعبد المنعم قبيسي للقانون الذي ينص على تجميد ارصدة اي quot;ارهابيينquot; مزعومين ومن يدعمهم وتحظر على الاميركيين اجراء اي تعامل معهم.

وقالت وزارة الخزانة في بيان ان السيراليوني قاسم تاج الدين واللبناني عبد المنعم قبيسي مدرجان ضمن الأمر التنفيذي الذي يستهدف quot;الارهابيينquot; ومن يقدمون الدعم المالي أو المادي للارهاب. وتزعم الادارة الاميركية ان الاثنين مؤيدان لحزب الله في أفريقيا. وقال ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والمخابرات المالية quot;سنواصل اتخاذ قرارات لحماية النظام المالي من التهديد الذي يشكله حزب الله ومن يدعمونه.quot;

وقاد حزب الله جهود المقاومة العسكرية للقوات الاسرائيلية التي احتلت جانبا من الجنوب اللبناني كما يعد احد القوى السياسية الرئيسية في الساحة اللبنانية. ويقول حزب الله انه يمثل حركة مقاومة شرعية ضد quot;الاحتلال الاسرائيليquot; لمزارع شبعا كما اعترف قائد الحزب حسن نصر الله اخيرا بتقديم الدعم لحركة حماس التي تعتبرها واشنطن ايضا حركة quot;ارهابيةquot;.

تمويل وتجنيد

وقال بيان وزارة الخزانة ان تاج الدين مساهم مالي في حزب الله ويدير شبكة من الأعمال التجارية في لبنان وأفريقيا. واشار الى ان تاج الدين قد اعتقل في بلجيكا في 2003 فيما يتصل بعمليات احتيال وغسيل أموال وتهريب ألماس. واتهم البيان تاج الدين بتوفير عشرات ملايين الدولارات لصالح حزب الله.

وذكرت وزارة الخزانة الاميركية ان تاج الدين يمرر الاموال من خلال شقيقه الذي زعم البيان انه احد قادة حزب الله في لبنان. فيما وصف قبيسي بأنه مؤيد لحزب الله في ساحل العاج وهو الممثل الشخصي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وساعد قبيسي حسب البيان في إنشاء مؤسسة رسمية لحزب الله في ساحل العاج تستخدم في تجنيد أفراد في صفوف مقاتلي حزب الله في لبنان.

وتوسع البيان في وصف مصادر الدعم لحزب الله، حيث قال ان ايران وسوريا هما الداعمان الرئيسيان عبر تزويد الحزب المال والسلاح والتدريب. واشار البيان في فقرة خاصة حول هذا الجانب الى ان الحرس الثوري الايراني يزود حزب الله بالتدريب فيما تزود ايران حزب الله بمئات ملايين الدولارات كل عام.