واشنطن:اعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة لم تلاحظ تحركات كبيرة للقوات في كوريا الشمالية، على رغم ارتفاع حدة التوتر بعدما هدد النظام الشيوعي سيول بهجوم عسكري.

وقال المسؤول الاميركي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، quot;لم نر اي تحرك للقواتquot;. لكنه اضاف ان مراقبة كوريا الشمالية امر صعب لأن البلاد ما زالت quot;واحدا من المجتمعات الاكثر انغلاقا في العالمquot;.

وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اعلنت ان القوات المشتركة الاميركية-الكورية الجنوبية رفعت مستوى التأهب والتعبئة غداة اعلان كوريا الشمالية انها لم تعد ملزمة باتفاقية الهدنة المعمول بها بين الكوريتين منذ 1953.

وارتفعت حدة التوتر منذ اجرت بيونغ يانغ الاثنين تجربة نووية اعقبتها بتجارب اطلاق خمسة صواريخ.

واضاف المسؤول الاميركي ان رفع درجة التأهب يعني تعزيزا لنشاط اجهزة الاستخبارات والمراقبة، لكنه لا يتضمن اعادة انتشار للقوات الاميركية في شبه الجزيرة الكورية. وقال quot;انها خطوة حذرة ... لكنها لا تشمل تحركات للقواتquot;.

واوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية براين وايتمن ان المسألة الكورية الشمالية quot;تعالج بالطرق الدبلوماسية في هذه المرحلةquot;.

وردا على سؤال عن امكان استئناف كوريا الشمالية النشاط في موقع يونغبيون النووي الذي يضم مركزا لاعادة المعالجة، قال وايتمن ان quot;الحكومة الاميركية تراقب ما يتعلق بكوريا الشمالية وانشطتهاquot;.

وكانت التجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية الاثنين اقوى بخمس مرات من التجربة السابقة التي اجرتها في 2006، كما اعلن الاربعاء علماء زلازل اميركيون.