سريناجار: قالت الشرطة الهندية وشهود ان قوات من الشرطة اشتبكت مع متظاهرين في كشمير يوم السبت أثناء احتجاجات ضد الهند أثارها اتهام قوات أمن باغتصاب وقتل مسلمتين.
وأصيب عشرات الاشخاص بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق المحتجين الذي رشقوا قوات الامن بالحجارة واقتحموا مستشفى ومكاتب حكومية.
وقال سكان ان قوات أمن خطفت واغتصبت وقتلت المسلمتين يوم الجمعة في جنوب كشمير.
ونفت السلطات الهندية الواقعة وقالت ان المرأتين غرقتا في نهر. وقال بيان للشرطة ان التشريح الجنائي لم يظهر أي اثار عنف على الجثتين.
وقال شهود ان آلاف المتظاهرين رددوا هتافات من بينها quot;نريد الحرية .. عاقبوا القتلةquot; واحتشدوا في بلدة شوبيان الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
ويشهد اقليم كشمير الواقع بمنطقة جبال الهيمالايا احتجاجات ضد الحكم الهندي منذ العام الماضي.
وواجهت قوات الامن الهندية التي تحارب المتشددين الانفصاليين في كشمير ذات الاغلبية المسلمة اتهامات في الماضي بانتهاك حقوق الانسان من بينها الاغتصاب والقتل خارج نطاق القانون.
وتنفي السلطات أي انتهاكات منظمة وتقول انها تنظر في كل التقارير وتعاقب المذنبين.
وقتل أكثر من 47 ألف شخص في المنطقة منذ تحول الاستياء من حكم نيودلهي الى تمرد عام 1989. ويقول الانفصاليون ان عدد القتلى يصل الى مئة ألف شخص.