كانبيرا: انضمت الحكومة الصينية الى الهند اليوم الخميس في مطالبة استراليا بتحسين الحماية للطلاب الاجانب بعد سلسلة هجمات عنيفة على طلاب هنود وصفها الضحايا بأنها عنصرية.
وقال متحدث باسم السفارة الصينية في كانبيرا لصحيفة سيدني مورنينج هيرالد quot;يوجد أكثر من 130 ألف طالب صيني في استراليا. وهم بشكل عام يتمتعون باوضاع دراسية ومعيشية جيدة في استراليا لكن وقعت ايضا هجات على طلاب صينيين في السنوات القليلة الماضية.quot;
واضاف المتحدث quot;من المأمول ان تقدم الحكومة الاسترالية حماية أفضل للطلاب الاجانب من الصين والدول الاخرى.quot;
وقالت الحكومة الاسترالية يوم الاربعاء ان العنصرية لم تكن الدافع وراء هجمات تعرض لها طلاب هنود مؤخرا واصبحت قضية دبلوماسية مع نيودلهي.
وفي وقت سابق هذا الاسبوع أبلغ وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث البرلمان ان مستشار الامن القومي دونكان لويس سيشرف على رد السلطات على سلسلة من الهجمات وقعت على مدى 18 شهرا والتي يعتقد طلاب هنود انها ذات دوافع عرقية.
وقال سميث انquot;استراليا ترسل من جديد رسالة الى الشعب الهندي بان استراليا جادة بشأن ضمان سلامة الطلاب الهنود لاننا جادون بشأن ضمان سلامة كل زوار بلادنا.quot;
وتحولت الهجمات التي وصفتها الشرطة الاسترالية بأنها جرائم انتهازية الى قضية دبلوماسية الاسبوع الماضي مع اعراب رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ عن قلقه لنظيره الاسترالي كيفن رود.
ولم تحظ الهجمات باهتمام عام في استراليا الا بعد ان نظم نحو اربعة الاف طالب هندي احتجاجا في الشارع في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا في مطلع الاسبوع مطالبين بتعزيز حمايتهم.