واشنطن: إنسحب مرشح الرئيس الأميركي باراك أوباما لشغل منصب هام في وزارة الأمن القومي بعدما طرحت تساؤلات حول دوره في أساليب إستجواب السي آي إيه. وكان فيليب ماد يعمل في مكتب تحليل الارهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ايام الرئيس السابق جورج بوش. وكان سيظهر امام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ لاداء اليمين الاسبوع الماضي لتسلم منصبه رسميا.

لكنه انسحب بعدما سأله بعض اعضاء المجلس ان كان لديه علم مباشر بممارسة اساليب الاستجواب الممنوعة تحت ادارة اوباما، ومن بينها الايهام بالغرق. ومازال الجدل مستمرا في الولايات المتحدة حول ما اذا كانت اساليب الاستجواب تلك ضربا من التعذيب.

وكان اوباما قد رشح ماد ليعمل نائبا لوزير الاستخبارات بوزارة الامن القومي. وقال فيليب ماد في بيان انسحابه انه لا يريد ان يكون عائقا امام اجندة الرئيس. وقد كشفت تسريبات من تقرير للجنة الدولية للصليب الاحمر ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية تلجأ الى التعذيب خلال استجواب الموقوفين لديها.