باريس: اعرب رئيس مجموعة الدراسات حول التيبت في الجمعية الوطنية الفرنسية ليونيل لوكا عن اسفه السبت ل quot;خضوعquot; كثر من الديموقراطيات امام بكين في ما يتعلق بالدالاي لاما، وذلك بعد لقاء مع الزعيم الروحي للبوذيين التيبتيين الذي يقوم بزيارة الى باريس.

وردا على سؤال عن ضغوط محتملة لمنع اللقاء بين مجموعات الدراسات هذه والدالاي لاما، اجاب quot;لا ضغوط حكومية بل ضغوط ودية من زملاءquot;.

وقال نائب الاكثرية اليمينية ان quot;كثرا يخضعون. وبدلا من ان يخضغ الديموقراطيون امام الصينيين، فليعلنوا مطالبهم على رغم المشاكل الاقتصاديةquot;.

واضاف quot;لا يمكن ان نطلب من رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي ان يلتقي دائما الدالاي لاما، لكن يمكن ان نطلب من المحيطين به ان يخففوا لقاءاتهم قليلا مع المسؤولين الصينيينquot;.

وقد انتقد النواب الوضع quot;المأساويquot; في التيبت الذي وصفه النائب الاشتراكي باتريك بلوخ بأنه quot;سجن مفتوحquot;.

وقالت النائبة الاشتراكية ساندرين مازوتييه quot;نكرر طلبنا الذي رفض باستمرار الحصول على تأشيرة لدخول التيبتquot;.

وسيعلن الدالاي لاما الذي يقوم بزيارة الى فرنسا تستمر يومين quot;مواطن شرفquot; في باريس على رغم استياء الصين التي حذرت من quot;تدهورquot; علاقاتها مع فرنسا.

وتتهم الصين الدالاي لاما الذي يعيش منفيا في الهند، بالسعي الى الانفصال. اما هو فيؤكد انه ينادي بحكم ذاتي موسع ثقافي وروحي للتيبت.