بكين: وصفت وكالة انباء الصين الجديدة الاحد اللقاء بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والدالاي لاما السبت في غدانسك (بولندا) بانه quot;تصرف غير حكيمquot; وان من شأنه ان يقوض العلاقات بين باريس وبكين. وقالت الوكالة ان quot;هذا التطور يعد بالفعل تصرفا غير حكيم لا يسىء فقط الى مشاعر الشعب الصينى وانما يقوض أيضا الروابط الصينية-الفرنسيةquot;.

واضافت quot;تعارض الصين حكومة وشعبا بشدة أنشطة الدالاى لاما التى تهدف إلى تقسيم الصين والتى يقوم بها فى أية دولة تحت أى غطاء. كما تعارض بشدة اتصال أية زعيم أجنبى بالدالاى بأية صورةquot;. واشارت الوكالة الى ان quot;قضية التبت تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها وتؤثر على المصالح الجوهرية للصينquot;.

واوضحت ان quot;الجانب الفرنسى وفي تجاهل تام لقلق الصين البالغ والوضع العام للعلاقات الصينية-الفرنسية، تبنى أسلوبا انتهازيا ومتهورا وقصير النظر فى التعامل مع قضية التبتquot;.وقالت الوكالة ايضا ان الدالاي لاما يقوم منذ زمن طويل بأنشطة فى جميع أنحاء العالم تهدف الى تقسيم الصين ولا يستطيع بأى حال اخفاء الطبيعة الانفصالية لانشطته تحت أي غطاء ومهما استخدم من كلمات منمقةquot;.

واضافت quot;يتعين على الاتحاد الاوروبي والصين حاليا ان يتعاونا بشكل أوثق من أجل معالجة التحديات العالمية، مثل الازمة المالية العالمية الحالية وأمن الغذاء والطاقة والتغير المناخىquot;. واضافت quot;بيد ان هذا التحرك غير الحكيم من جانب فرنسا التى تتولى الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الاوروبي، ازاء قضية التبت لسوء الحظ لا يقوض فقط الروابط الصينية-الفرنسية لكنه يعوق أيضا عملية الحوار والتبادلات والتعاون بين الصين والاتحاد الاوروبيquot;.