باريس: اكد الاليزيه الجمعة ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيقوم بزيارة الى اسرائيل في موعدها المقرر من 22 الى 24 حزيران/يونيو وذلك ردا على معلومات المحت الى احتمال ارجاء هذه الزيارة بسبب الازمة السياسية التي تعصف بحكومة ايهود اولمرت. وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية لوكالة فرانس برس quot;ليس واردا قطعا ارجاء هذه الزيارة او الغاءها. هذه المعلومات ليست الا شائعات صادر من اسرائيل نشرتها صحيفة اسرائيليةquot;.
وكانت صحيفة معاريف الاسرائيلية اشارت في عددها الصادر الخميس الى احتمال الغاء زيارة الرئيس الفرنسي المقررة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية بسبب الوضع الحساس لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي اضعفته كثيرا شبهات بالفساد تحوم حوله.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس اكد مصدر في الرئاسة الفرنسية الخميس هذا الاحتمال، مشيرا الى حصول مشاورات مع الاسرائيليين حول quot;امكانية تأجيل الرحلة لان الوضع السياسي الداخلي (في اسرائيل) صعب الآنquot;. وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قرر في وقت سابق من هذا الشهر ارجاء زيارته التي كانت مقررة الى اسرائيل منتصف حزيران/يونيو للاسباب عينها بحسب ما ذكرت وسائل اعلام كندية.
وقال مصدر مقرب من الملف في باريس quot;كنا نفضل ارجاء الزيارة، من جهة بسبب الوضع السياسي الداخلي في اسرائيل ومن جهة اخرى بسبب قرب موعدها من 13 تموز/يوليوquot; موعد انعقاد القمة المقررة في باريس لاطلاق الاتحاد من اجل المتوسط.
واضاف المصدر quot;لقد اسيء تحضير البرنامج الزمني الدبلوماسيquot;. واثار انضمام اسرائيل الى الاتحاد من اجل المتوسط تحفظا لدى عدد من الدول العربية، التي طلبت quot;توضيحاتquot; في هذا الشأن بينما تحفظت الجزائر على انضمامها الى المشروع. وكان ساركوزي اكد الاسبوع الفائت في روما ان وجود اسرائيل في هذا المشروع لا يثير quot;مشكلةquot; لبلدان عربية مثل مصر وتونس والمغرب.
التعليقات