سيدني: قال شهود ان مئات الطلبة الهنود نظموا مسيرة في سيدني يوم الاحد احتجاجا على موجة من الهجمات العنيفة التي وصفها الضحايا بأنها عنصرية.
وسببت الهجمات قدرا من الضجة الدبلوماسية بين البلدين وأشعلت احتجاجات غاضبة في الهند. وأدانت الحكومة الاسترالية الهجمات وأجرت تحقيقات بخصوصها.
ونظم الطلبة الاعلام الهندية مرددين الهتافات مسيرة في وسط المدينة مطالبين بجهد أكبر من السلطات لحماية حقوقهم.
ووصف الطالب وسائق السيارة الاجرة نافجوت سينغ المسيرة وكيف أنه جرح في وجهه مؤخرا قائلا ان الشرطة لا حيلة لها في مواجهة العنف.
وتأتي المسيرة بعد مظاهرة كبيرة قبل أسبوع في ملبورن التي وقعت فيها أغلب الهجمات.
تأتي الاحتجاجات بعد مهاجمة عصابة اربعة طلبة هنود بادوات في حفل بملبورن في الشهر الماضي.
وهوجم طالب هندي آخر خلال حادث سطو فيما يبدو ووقعت ثلاث هجمات أخرى في أوائل مايو ايار بما في ذلك الهجوم على اثنين من سائقي سيارات الاجرة الهنود.
ويمثل قطاع التعليم الدولي في استراليا ثالث أكبر مصدر للدخل بعد النفط والفحم. ويدرس نحو 93 ألف طالب هندي في استراليا.
وفي الشهر الماضي أبدى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ لنظيره كيفين رود قلقه تجاه تلك الحوادث.
وفي الاسبوع الماضي عين وزير الخارجية ستيفن سميث مستشار الامن القومي دنكان لويس لرئاسة تحقيق في سلسلة من الهجمات خلال فترة 18 شهرا وقال ان جوليا جيلارد نائبة رئيس الوزراء ستلتقي شخصيا مع الطلبة لبحث مسألة سلامتهم.