نيودلهي: اطلقت الشرطة في الجزء الذي تحكمه الهند من كشمير النار على آلاف المتظاهرين المحتجين على ما يقال انه حادث اغتصاب فتاتين وقتلهما. كما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولتها تفريق مسيرة المتظاهرين في مدينة شوبيان.

ويتهم المحتجون قوات الكوماندوز الهندية باغتصاب وقتل شابتين، حيث قالت الشرطة الاحد ان الاختبارات المختبرية اثبتت ان المرأتين قد اغتصبتا بالفعل. وكانت مظاهر الاحتجاجات قد تزايدت في الفترة الاخيرة في وادي كشمير، ذي الغالبية المسلمة، منذ العثور على جثتي الفتاتين في الثلاثين من مايو/ايار الماضي.

وقد قتل احد المحتجين خلال المواجهات مع الشرطة الهندية الاسبوع الماضي، عقب اصابته بعبوة غاز مسيل للدموع برأسه. كما اصيب ما لا يقل عن 140 شخصا آخر حتى الآن، منهم 40 خلال مواجهات الاثنين.

و ادخل اربعة الى المستشفى بعد تعرضهم لاصابات بعيارات نارية في مواجهات الاثنين في شوبيان. وفرضتالشرطةقيودا شبيهة بحظر التجوال في سريناجار وبعض المدن والبلدات الاخرى في الوادي لمنع وصول المتظاهرين منها الى شوبيان.

وقد اقفلت المحلات والمدارس والكليات والمكاتب والمقرات الحكومية في جميع انحاء الوادي تحسبا من تطور الاحتجاجات.

وقد دعا سيد علي شاه جيلاني، وهو احد زعماء الانفصاليين الكشميريين، الى اضراب عام، لكن السلطات اعتقلته مساء السبت.

وقد عثر على جثتي المرأتين في قناة مياه بشوبيان في الثلاثين من الشهر الماضي، بعد ان فقدتا قبل ذلك بيوم.