عمان: أظهرت نتائج استطلاع رأي لقادة الرأي العام في الأردن أعلنت نتائجه اليوم السبت عن تأييد فكرة حل مجلس النواب الحالي وإجراء انتخابات مبكرة .
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية(هيئة ممولة حكومياً)عبر 42% من المستجيبين عن تأييدهم لحل المجلس الحالي الآن، أي قبل نهاية ولايته عام 2011.
فيماعبر 53% عن تأييدهم استمرار المجلس حتى نهاية ولايته.
وأفادت أكثرية المستجيبين من المؤيدين لحل مجلس النواب الحالي بنسبة 88% أنها مع إجراء انتخابات مبكرة خلال الأشهر الأربعة التالية لحل المجلس، مقابل 12% لا يؤيدون ذلك.
وأفاد 71 % من قادة الرأي العام أنهم غير راضين عن أداء مجلس النواب الحالي منذ انتخابه ولغاية الآن مقابل 29 % أفادوا برضاهم عن أدائه.
وكانت الأحزاب السياسية أكثر الفئات التي أفادت بعدم رضاها عن أداء المجلس بنسبة 89 % تلتها فئة الصحافيين والكتاب بنسبة 76 % ثم كبار رجال وسيدات الدولة بنسبة 70 %.
ويظهر الاستطلاع أن أكثرية أفراد عينة قادة الرأي تتوافق على أن النظام الانتخابي الحالي المعمول به منذ عام 1993 والقائم على مبدأ quot;الصوت الواحدquot; هو أكثر الأنظمة التي تساهم في الانتقاص من دور مجلس النواب في القيام بمهامه ووظائفه.
وقال القائمون على الاستطلاع إن عدم التغيير في أداء هذا المجلس، وعدم قدرته على إقناع قادة الرأي بأنه مجلس يمثل ويدافع عن مصالح المواطنين وليس فئات محددة، وأن يعكس أداء المجلس بأن نوابه يتحلون بالجرأة والشجاعة والاستقلالية، ويمثلون برامج واتجاهات سياسية، سيؤدي إلى مزيد في تراجع ثقة قادة الرأي في المجلس الحالي وفي مؤسسة مجلس النواب .
وتم تنفيذ الاستطلاع في الفترة ما بين 31/3 - 4/4/2009، وقد بلغ حجم العينة 623 مستجيباً .
ويعتبر هذا الاستطلاع الثاني من نوعه الذي يصدره المركز حول مجلس النواب ، اذا اصدر في نهاية الشهر الماضي استطلاعا للرأي العام اظهر عدم الرضا عن اداء مجلس النواب الذي انتخب في نوفمبر/ تشرين ثاني من عام 2007 ، حيث بلغت نسبة الرضا عن أداء المجلس 9% فقط مقابل 35% أعربوا عن عدم رضاهم عنه.
وجاء الإعلان عن نتائج الاستطلاع الجديد مع بدء مجلس النواب يوم الخميس الماضي دورته الإستثنائية الثانية.