باريس: تظاهر آلاف الاشخاص السبت في العديد من المدن الفرنسية ضد اجراءات الحكومة للتصدي للازمة الاقتصادية معتبرين انها غير كافية، غير ان عدد المتظاهرين بدأ ادنى بكثير من تحركات سابقة.

وهدف يوم التحرك الخامس هذا منذ بداية الازمة والاخير قبل عطلة الصيف، الى الضغط على سياسة الحكومة في مواجهة الازمة التي اعتبرت تسويفية وغير كافية. ونظمته ثماني نقابات رئيسية.

غير ان التقييمات الاولية تشير الى تراجع كبير في المشاركة في هذه الحركة الاحتجاجية مقارنة بالاول من ايار/مايو تاريخ آخر حركة احتجاجية التي شهدت نزول نحو 1,2 مليون شخص الى الشارع (456 الف شخص بحسب الشرطة).

ففي رين (غرب) بلغ عدد المتظاهرين بين 800 والفي شخص بحسب المصادر واكتفوا بتنظيم اعتصام. وفي تولوز وبوردو (جنوب غرب) تظاهر بضعة آلاف في مقابل اكثر من عشرة آلاف في الاول من ايار/مايو.

وفي افينيون (جنوب شرق) او رايمس (وسط) لم يتجاوز عدد المتظاهرين الف شخص.

ومن المقرر ان تشهد فرنسا 155 تظاهرة السبت مقابل 280 في الاول من ايار/مايو.

ومن المقرر ان تنظم التظاهرة الرئيسية بمشاركة القيادات النقابية كافة، بعد ظهر اليوم بباريس.

وبحسب استطلاع للراي فان 74 بالمئة من الفرنسيين يعتبرون ان هذا التحرك مبرر غير ان ثلثهم فقط يعتقد انه يمكن ان يدفع الحكومة لتغيير سياستها.