لندن: ذكرت صحيفة quot;الصنquot; اليوم الإثنين أن حزب quot;العمّالquot; البريطاني الحاكم بزعامة غوردون براون يخطط لفصل 50 نائباً على الأقل من نوابه على خلفية فضيحة النفقات البرلمانية في إطار المساعي التي يبذلها لتحسين صورته واستعادة شعبيته. وقالت الصحيفة إن مصادر مطلعة توقعت أن تطال هذه الخطوة عدداً آخر من نواب quot;العمّالquot; في مجلس العموم (البرلمان) قبل الإنتخابات العامة المقررة في صيف العام المقبل على أبعد تقدير، ومن بينهم هيزيل بليرز التي استقالت الأسبوع الماضي من منصبها كوزيرة للجاليات. وأضافت أن الوزيرة السابقة بليرز ستواجه هذا الأسبوع اقتراحاً بحجب الثقة عنها فضلاً عن شخصيات بارزة أخرى في quot;العمّالquot; من بينها النائب ألن ميل.

وأشارت quot;الصنquot; إلى أن ماري تيرنر، عضوة الهيئة التنفيذية في quot;العمّالquot; التي تعدّ أعلى سلطة في الحزب الحاكم، دعت إلى quot;تنظيف الحزب من النواب المهووسين بالمالquot;.

وكان استطلاع للرأي أظهر أن الناخبين البريطانيين يعتقدون أن براون تعامل على نحو سيء مع فضيحة نفقات النواب ومن ضمنهم نسبة تصل إلى نصف ناخبي quot;العمّالquot;، ويرون أن الحزب الحاكم كان أكبر المتضرّرين من الفضيحة بالمقارنة مع الأحزاب السياسية الأخرى.