إيلاف:تشهد طهران مظاهرات احتجاجية ضخمة يوم الخميس بعدما حث المرشح الرئاسي، مير حسين موسوي، أنصاره على تخصيص يوم الخميس للحداد على أرواح القتلى السبعة الذين سقطوا يوم الاثنين الماضي حسبما أعلنت الاذاعة الاخبارية الايرانية الرسمية. وتعرض إيلاف في ما يلي، ملفي فيديو إضافة إلى مجموعة من الصور التي يتم تحديثها باستمرار.
شاهد الفيديو: عنف في طهران يودي بحياة سبع متظاهرين |
|
يظهر الفيديو الذي بثته يوتيوب والمصور في ساحة أزادي في طهران يوم أمس متظاهرين يهتفون quot;كلنا معا، كلنا معاquot;. ويظهر في الفيديو أحد المسلحين يطلق النار على المتظاهرين، وسط صرخات تتعالى quot;الله أكبر، الله أكبر، يسقط الباسيج، يسقط الباسيجquot;. كما ردد المتظاهرون quot;لا تخافوا لا تخافواquot; وquot;لا للديكتاتورquot;. |
ويتحدى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الإحتجاجات الجماهيرية ضد إعادة إنتخابه بزيارته روسيا لحضور إجتماع قمة شنغهاي، وتشهد طهران أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ الثورة الإسلامية عام 1979 بعد أن أظهرت نتائج رسمية لانتخابات الرئاسة المتنازع عليها تحقيق أحمدي نجاد فوزا ساحقا في الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة الماضي.
شاهد الفيديو: مظاهرات منددة بفوز أحمدي نجاد |
|
يعرض الفيديو مجموعة من التسجيلات التي بثها موقع يوتيوب يوم خلال اليومين الماضيين، للمظاهرات الدائرة في طهران منذ اعلان محمود أحمدي نجاد فوزه بالانتخابات الرئاسيّة التي جرت يوم الجمعة الماضي. |
ولم يختلف الوضع في دبي، التي تضم اكثر من 400 الف إيراني بحسب مصادر من القنصلية الايرانية، حيث تعالت هتافات العديد من أعضاء الجاليات الإيرانية يوم الاثنين تعبيرًا عن رفض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة وعودة أحمدي نجاد إلى الحكم.
وتعد الجالية الإيرانية في الإمارات الأكبر في العالم بعد الولايات المتحدة، رغم تأكيد السلطات الاماراتية مؤخرا ان عدد الايرانيين في الامارات هو بحدود 110 الاف شخصا.
شاهد الفيديو الجاليات الايرانية في دبي تندد بوصول أحمدي نجاد |
|
نظمت مظاهرة يوم الاثنين لمدة ساعتين امام القنصلية الايرانية في دبي، اطلق خلالها المجتمعون هتافات وصفوا فيها احمدي نجاد بانه quot;دكتاتورquot; واتهموه بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية، وضمت المظاهرة اكثر من مئتي ايراني، علما أن القانون يمنع التظاهر. وحمل المتظاهرون يافطات كتب عليها quot;أين ذهب صوتي؟quot; وهتفوا بشعارات تشكك بنتيجة الاقتراع مؤكدين انهم اقترعوا للاصلاحي مير حسين موسوي. |
ويصر المتظاهرون أن المرشح مير حسين موسوي هو الفائز، وليس محمود أحمدي نجاد. واجتاحت المظاهرات عدة دولحول العالم تندد بوصول أحمدي نجاد الى الرئاسة وتطالببوقف أعمال العنف والاعتقالات تجاه المتظاهرين في طهران.وتستمر أعمال العنف في العاصمةالايرانية لليوم الثالث على التواليفيتحد شعبيلسياسة أحمدي نجاد.
التعليقات