القدس، لوكسمبورغ:دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شفير إلى اتخاذ تدابير بهدف quot;شلquot; البرنامج النووي الإيراني، وفق ما أفاد بيان إسرائيلي. وأورد بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية quot;خلال هذا اللقاء في بروكسل، شدد ليبرمان على وجوب اتخاذ تدابير شديدة لشل الخطر الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني على العالم عموماً، وعلى الشرق الأوسط خصوصاًquot;.
وأضاف البيان أن quot;ليبرمان شدد على أن إخفاق المجتمع الدولي في منع كوريا الشمالية من امتلاك السلاح النووي يجب أن يشكّل تنبيها للمجتمع الدولي وموقفه حيال إيرانquot;.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن الأحد أن امتلاك إيران للسلاح النووي quot;سيشكل أكبر تهديد لإسرائيل والعالمquot;. وعلى غرار الدول الغربية، تشتبه إسرائيل في أن طهران تريد امتلاك ترسانة نووية تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.
من جهتهم، يواظب الإيرانيون على التذكير بأن quot;الدولة العبريةquot; هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أعلناليوم في لوكسمبورغ أن بلاده مستعدة للتفاوض مع quot;كل الدول العربيةquot;، بما فيها سوريا، وذلك رغم الشروط التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الأحد لقيام دولة فلسطينية.
وقال ليبرمان اليميني بعد مباحثات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي إنه بعد المواقف التي صدرت من نتانياهو quot;نحن مستعدون لسماع الموقف الفلسطيني ومستعدون أيضاً لمفاوضات مع كل الدول العربية في المنطقةquot;.
وأضاف quot;نحن مستعدون للجلوس فوراً مع الفلسطينيين، ومستعدون للجلوس فوراً مع السوريين ومع الدول الأخرى من دون شروط مسبقةquot;.
ورداً على تعليق لصحافي ذكره بالانتقادات التي أثارها خطاب نتانياهو لدى العرب والأوروبيين، قال ليبرمان quot;لدينا موقفنا، ولدينا الحق في اتخاذ موقفنا، لكل طرف موقفه، ونتانياهو أوضح في شكل جيد جداً الموقف الإسرائيلي في ما يتصل بالفلسطينيينquot;.
وكان نتانياهو تحدث الأحد للمرة الأولى عن إمكان قيام دولة فلسطينية، لكنه طالب بأن تكون منزوعة السلاح، رافضاً تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالباً الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
ورأى الرئيس المصري حسني مبارك اليوم أن دعوة نتانياهو إلى الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية quot;تجهض فرص السلامquot;.
التعليقات