نيويورك:وصف الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون الاثنين الخطاب الذي القاه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووضع فيه شروطا محددة للقبول بقيام دولة فلسطينية بانه quot;بادرة انفتاحquot;.

وقال للصحافيين في مقر الامم المتحدة في نيويورك حيث عين رسميا موفدا خاصا للامم المتحدة الى هايتي quot;يجب ان تعتبروا هذا الخطاب بمثابة بادرة انفتاح. لا تبالغوا في الرد!quot;

واضاف quot;حسب خبرتي بناتناياهو فقد فعل ما يعتقد انه يجب ان يفعله كي تتواصل الاشياء ومن دون ان يرتهن كليا للولايات المتحدةquot;.

وشدد بيل كلينتون على انه لا quot;بديل منطقيquot; عن حل الدولتين.

واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي الاحد موافقته على مبدأ اقامة دولة فلسطينية شرط ان تكون منزوعة السلاح رافضا تجميد المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية كما يطالبه المجتمع الدولي، ومعتبرا ان توطين اللاجئين الفلسطينيين يجب ان يتم خارج حدود اسرائيل.

على صعيد آخر، عين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون رسمياً الاثنين بيل كلينتون مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة في هايتي. وقال بان خلال إعلانه التعيين اليوم ان شعب هايتي يحتاج الى مزيد من فرص العمل والى الحصول على الخدمات الأساسية، مذكراً الحكومات بتعهدها في واشنطن بدفع 350 مليون دولار لمساعدة هايتي. واعتبر أن quot;التحدي الآن هو تحويل هذه التعهدات الى مساهمات فعلية، وهذا هو السبب وراء الطلب الى الرئيس كلينتون أن يكون المبعوث الخاص للإنعاش المبكر في هايتيquot;.

بدوره أعلن كلينتون أنه سيتابع الخطة التي وضعتها هايتي، مشيراً الى أنه سيحرص كما فعل مع المناطق التي ضربها التسونامي، الى أن تكون إعادة البناء على قاعدة الغعمار أفضل مما كان. وضربت هايتي العام الماضي سلسلة من الأعاصير خلفت آثارا مدمرة على البلاد.

ويتوقع ان يساهم كلينتون في تحفيز جهود الإنعاش الاجتماعي والاقتصادي في هايتي والتركيز على إقامة شراكات جديدة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات المانحة.

يذكر أن كلينتون كان مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لجهود التعافي من آثار التسونامي الذي ضرب شواطئ المحيط الهندي عام 2004.