نيودلهي: أفادت الأنباء أن الهند تسعى للتواصل مع باكستان بهدف المساعدة على تعزيز مصداقية الحكومة المدنية في إسلام أباد الأمر الذي يمثل الفرصة الأفضل لإحلال قدر من الاستقرار في المنطقة بعد هجمات مومباي.

وفي أحدث خطوة للحد من التوتر بين البلدين من المتوقع أن يجتمع مسؤولون بارزون في وزارتي الخارجية في الهند وباكستان هذا الأسبوع على الرغم من تضاؤل الأمل في إحراز أي تقدم كما تفيد الأنباء.

وتلقت الهند دعوة للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الثماني بمدينة تريستا الايطالية لمناقشة قضايا أفغانستان وباكستان.

وقد يلتقي وزيرا خارجية الهند وباكستان على هامش الاجتماع. وتدفع باكستان باتجاه استئناف محادثات سلام بدأت قبل خمس سنوات وتعثرت بسبب هجمات نوفمبر/ تشرين الثاني بمدينة مومباي.

وتلقي نيودلهي باللائمة في الهجمات على متشددين يتخذون من باكستان مقرا لهم وتريد أن تأخذ إسلام أباد خطوات ضدهم.

وقد تكون الهند تريد الإشارة إلى استعدادها لاستئناف الحوار لأنها تود أن ينظر إليها على أنها تتواصل مع الحكومة المدنية وتريد تعزيز مصداقيتها في مواجهة صقور الجيش الباكستاني.