تيغوسيغالبا: غرقت هندوراس يوم السبت في اكبر ازمة سياسية منذ عشرات السنين بسبب حملة الرئيس اليساري مانويل زيلايا للسماح للرئيس بالترشح لاعادة انتخابه متحديا المحاكم والقوات المسلحة.

وكانت هندوراس مستقرة سياسيا منذ نهاية الحكم العسكري في اوائل الثمانينات. ولكن حملة زيلايا لتغيير الدستور من اجل السماح لرؤساء هندوراس بالحكم اكثر من مرة واحدة لمدة اربع سنوات ادت الى انقسام مؤسسات البلاد.

وأعد زيلايا وانصاره الترتيبات النهائية يوم السبت لاجراء استفتاء عام غير عادي يوم الاحد لمعرفة ما اذا كان الناخبون في هندوراس يؤيدون الغاء القيود المفروضة على مدة الرئيس.

وقضت المحاكم بأن الاستفتاء ليس له سند قانوني ورفض الجيش المساعدة في تنظيم الاستفتاء.

ودعا الحزب الوطني وهو حزب المعارضة الرئيسي الى انشاء لجنة خاصة من الزعماء السياسيين والمدنيين في محاولة للتوصل الى حل سلمي للازمة. وتعهد نواب المعارضة يوم الجمعة بمحاولة ابعاد زيلايا من السلطة.