نيويورك:اعلن المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الثلاثاء انهما اجريا محادثات quot;بناءةquot; في نيويورك، تناولت خصوصا الاستيطان. وفي بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الاميركية مساء الثلاثاء بعد اللقاء، اوضح ميتشل وباراك ان محادثاتهما التي استمرت quot;عدة ساعاتquot; ستتواصل quot;قريباquot;.

واضاف البيان انهما quot;بحثا مجمل المسائل المتعلقة بالامن والسلام في الشرق الاوسط والمساهمات التي يمكن ان يقدمها في هذه الجهود الاسرائيليون والفلسطينيون وجيرانهم والاسرة الدوليةquot;. واوضح ان quot;محادثاتهما تناولت بنوع خاص مروحة واسعة من الاجراءات الضرورية لخلق مناخ مناسب للسلامquot;. واشار الى ان quot;هذا الامر يتضمن اجراءات تتعلق بالامن والتحريض (على العنف) من قبل للفلسطينيين واجراءات نحو التطبيع مع اسرائيل من قبل العرب واجراءات حول المعابر وحركة المرور في الضفة الغربية وحول الاستيطان من قبل اسرائيلquot;.

وختم البيان بالقول ان quot;المحادثات كانت بناءة وستتواصل قريباquot;.

وكان اللقاء قد بدأ عند حوالى الساعة 08,05 (12,05 ت غ) في فندق انتركونتيننتال في مانهاتن. ووقف ميتشل وباراك مبتسمين امام عدسات الصحافيين قبل بدء الاجتماع.

وردا على سؤال عما اذا كان الابتسام يعني انهما اقتربا من اتفاق، رد باراك quot;انه يعني ان الابتسام لا يكلف شيئاquot;. واوضح quot;اننا متفائلون كالعادةquot;.

ولم تستبعد الخارجية الاميركية الاثنين احتمال عقد تسوية مع اسرائيل حول تجميد الاستيطان.

وقال الناطق باسم الخارجية ايان كيلي في لقاء صحافي سئل فيه حول مدى استعداد اسرائيل لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة ثلاثة اشهر quot;نعمل مع كل الاطراف على محاولة توفير الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضاتquot;.

وتنص خارطة الطريق للسلام في الشرق الاوسط على quot;تجميدquot; الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية المحتلة طوال فترة التفاوض.

غير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي وافق للمرة الاولى على فكرة دولة فلسطينية في كلمة القاها في منتصف حزيران/يونيو، رفض وقف البناء بالكامل في المستوطنات الموجودة بسبب quot;التوسع الطبيعيquot; للسكان، بحسبه.