الخرطوم: ارجعت الحكومة السودانية هنا اليوم اختطاف العاملتين في المجال الانساني (ايرلندية واوغندية) امس شمالي اقليم دارفور الى عوامل مادية.
وقال حاكم شمال دارفور محمد يوسف كبر للصحافيين ان حكومه بلاده تستخدم حاليا كل السبل والوسائل المتاحة لتامين اطلاق سراح الرهينتين.

وبشان الجهة الخاطفة قال كبر انه لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث مضيفا quot;حسب معلوماتنا فهو حادث فردي معزول قصد منفذوه التكسب الماليquot;.
وافادت مصادر بان اتصالات بدات بين المنظمة الايرلندية التي تعمل بها الرهينتان والخاطفين وان المنظمة لاتريد الاعلان عنها حتى لايؤدي ذلك لعرقلة اطلاق سراح موظفتيها.

وكانت امراتان تعملان لدى منظمة (غول) الايرلندية غير الحكومية اختطفتا مساء امس في دارفور بيد مسلحين مجهولين من مكتب المنظمة في مدينة (كتم) الواقعة شمال غرب (الفاشر) العاصمة التاريخية لدارفور.
وتعد هذه العملية هي الثالثة التي يتعرض لها موظفون انسانيون اجانب في دارفور منذ اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير في الرابع من مارس الماضي بزعم ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في الاقليم المضطرب منذ عام 2003