فرنسا - باكستان: بحث التعاون في المجال النووي |
واشنطن: نشرت صحيفة quot;واشنطن بوستquot; مقالا تحت عنوان quot;قلوب على المحك في باكستانquot;، خصصه للحديث عن الأوضاع في باكستان التي كانت بؤرة الاهتمام العالمي حتى قبل انفجار فندق بيرل كونتيننننتال. ورغم ذلك فقد تغاضى العالم عن محنة مليونين ونصف المليون باكستاني فروا من وادي سوات هرباً من حملة الجيش ضد مسلحي طالبان والقاعدة.
وأوضح الكاتب أنه مالم يتم العناية بالمشردين الباكستانيين بشكل مناسب، فسيتحول الرأي العام مرة ثانية طلباً للتسوية السلمية مع المتمردين بعدما بدأ في دعم حملة الجيش الباكستاني. واشار الكاتب الى أن quot;طالبانquot; شنت سلسلة من التفجيرات الانتحارية لجذب انتباه قوات الأمن بعيداً ولإرهاب الرأي العام.
في الوقت الذي تقدر فيه الأمم المتحدة أن النزوح الجماعي من وادي سوات إلى الجنوب هو الأكبر والأسرع منذ نزوح شعب رواندا قبل 15 عاماً. ويوضح الكاتب أن الشعب الباكستاني كان أكثر تعاطفاً مع النازحين من الحكومة، وأنه أرسل مساعدات غذائية إلى النازحين والى المدن المحاصرة وسط القتال في وادي سوات.
ورأى الكاتب أن الرئيس الاميركي باراك أوباما هو الرئيس الوحيد حول العالم الذي يبدو مهتماً بقضية المدنيين المشردين، إذ خصصت الولايات المتحدة 310 ملايين دولار لهم بعد تقدير المبعوث الخاص ريتشارد هولبروك للموقف، في الوقت الذي لم تقدم فيه أي من الدول العربية أو الأوروبية مساعدات للشعب الباكستاني.
التعليقات