لندن: ذكرت صحيفة quot;ديلي إكسبريسquot; اليوم الإثنين أن وزيرات سابقات اتهمن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بالتصرّف مثل زعيم عصابة مافيا. وقالت الصحيفة إن الهجوم الذي شنّته مجموعة تُعرف بإسم quot;نساء ضد غوردونquot;، كسر الهدنة التي توصل إليها حزب quot;العمّالquot; الحاكم في يونيو/حزيران الماضي، إثر المحاولة الفاشلة للإطاحة بزعيمه براون.

وأضافت أن الوزيرة السابقة فلينت وزميلتها كينيدي انتقدتا براون بسبب تجاهله لهما وعدم ازعاج نفسه بملاحظة وجودهما في حكومته، فيما وصفت الوزيرة السابقة كينيدي رئيس الوزراء البريطاني بأنه quot;يتصرف مثل زعيم عصابة مافيا يعرف ما يريد وسبل التخلص من خصومهquot;.

واشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الدولة السابقة للشؤون الخارجية كارولاين فلينت، ووزيرة الصحة السابقة باتريشيا هيويت، ووزيرة الدولة السابقة لشؤون البيئة جين كينيدي، ووزيرة الدولة السابقة لشؤون الأطفال بيفرلي هيوز، وصفن أسلوب قيادة براون بأنه quot;قائم على التهديدquot;، واتهمنه بـ quot;الفشل في الترويج للمواهب النسائية في حكومتهquot;.

ونسبت quot;ديلي اكسبريسquot; إلى وزيرة الصحة السابقة هيويت قولها، quot;إن الدائرة الداخلية لبراون مكونة بأكملها من الرجالquot;، مشيرة إلى أن وزيرة الأطفال السابقة هيوز توقعت أن يواجه براون في الأشهر المقبلة محاولة جديدة للإطاحة به.

وكان براون اعترف في مقابلة صحافية أن الأسابيع الأخيرة في يونيو/حزيران الماضي كانت الأسوأ في حياته السياسية، وأنه تأثر بالانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها من قبل خصومه وجعلته يفكر في التخلص من متاعب مسؤولياته والعمل في مجال التدريس.