نيروبي: تخشى كينيا من تسلل جماعات صومالية جهادية متطرفة إلى أراضيها وتهديد الأمن فيها، وذكرت صحيفة quot;ذا نيويورك تايمزquot; اليوم الاربعاء أن حركة quot;الشبابquot; الجهادية الصومالية والمتحالفة مع تنظيم القاعدة اقتحمت الأسبوع الماضي مكاتب منظمات إغاثة غربية تعمل على الحدود الكينية الصومالية واختطفت ثلاثة موظفين يعملون فيها.

وبحسب المصدر نفسه، فقد أثارت هذه الحادثة مخاوف كينيا، الحليفة للولايات المتحدة الأميركية، من احتمال تسلل المنظمات الجهادية الإسلامية إلى أراضيها وإشاعة جو من عدم الاستقرار والإرهاب في القرن الأفريقي، وكان مسؤولون في قسم مكافحة الإرهاب في كينيا حذروا الشهر الماضي الغربيين من التردد على المراكز التجارية في نيروبي خشية تعرضهم لهجمات انتحارية تنظمها حركة الشباب.

وهددت هذه الحركة في وقت سابق من الشهر الحالي بتدمير quot;مباني الزجاج العاليةquot; في نيروبي، ونقلت الصحيفة عن كهول في كينيا قولهم إن عدداً من مسلحي حركة الشباب تسللوا إلى مخيمات اللاجئين في كينيا من أجل تطويع مقاتلين مقابل دفع 300 دولار أميركي للواحد فيهم والوعد بدخولهم إلى الجنة.

وتمكنت عناصر من الحركة من عبور الحدود الكينية الصومالية في مايو/أيار الماضي واختطاف رجل دين مسلم، وخلال الاسبوع الماضي تمكن مقاتلون يرتدون ملابس مدنية من اقتحام مدرسة في كينيا وتجميع الطلاب والطلب منهم ترك دراستهم والانخراط في صفوف الحركات الجهادية بحسب الصحيفة.