بروكسل: عبرت مصادر في الإتحاد الأوروبي عن قلق دول التكتل الموحد جراء تصاعد وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة في الصومال، وتدهور الوضع الأمني ووضع حقوق الإنسان في البلاد، حيث quot;تعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالمquot; وفق تعبيرها
وأشارت المصادر إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع الصومالي خلال اجتماعهم الاثنين القادم في بروكسل، حيث يجددون دعمهم للحكومة الإنتقالية الفيدرالية ويبحثون عن الوسائل الكفيلة بتأمين وسائل دعم إضافية لقوات الاتحاد الأفريقي لدعم الإستقرار في الصومال وعبر المصدر عن قناعة الإتحاد بضرورة اللجوء إلى مقاربة شاملة من أجل تطويق الوضع هناك من مختلف جوانبه الأمنية والإنسانية والمؤسساتية، quot;يجب ربط كل المسارات من أجل تحقيق الأمن والتنمية في هذا البلدquot; حسب قوله

وأوضحت المصادر أن مناقشات الوزراء سوف تركز أيضاً على الاستمرار في العمل على مكافحة القرصنة، وquot;تحقيق الأمن البحري في الصومالquot;، مؤكدةً أن quot;رؤساء دبلوماسية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي سيبحثون تكثيف العمل والتعاون مع المنظمة الدولية للملاحة البحرية ومجموعة الاتصال الدولية لمحاربة القرصنة من أجل القضاء على هذه الظاهرةquot; حسب قولها وفي هذا الإطار، يعتبر الإتحاد الأوروبي أن مهمته البحرية قبالة السواحل الصومالية (أتلانتا) تعتبر من المهام الناجحة، نظراً للدور الهام الذي تساهم به باسم الاتحاد في الجهود الدولية الرامية إلى محاربة ظاهرة القرصنة