واشنطن:قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إنها تعارض وجود رغبة لدى روسيا في مد نفوذها إلى الدول المجاورة لها شرقي أوروبا، على غرار ما كان يحدث في حقبة الاتحاد السوفيتي السابق، معتبرة أن ما وصفتها بـquot;الأساليب القديمةquot; قد انتهت.

وذكرت كلينتون، في معرض تعليقها الأحد على مواقف نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي قال إن موسكو تتعلق quot;بأمور صارت من الماضيquot;، أن على روسيا القبول بانضمام دول في أوروبا الشرقية إلى الأحلاف التي ترغب فيها بحريّة، في إشارة إلى مساعي ضم جورجيا لحلف شمال الأطلسي quot;ناتو.quot; وفي مقابلة متلفزة على شبكة NBC قالت كلينتون إن الولايات المتحدة ترغب بأن تلعب روسيا quot;دوراً إيجابياًquot; في السياسة الدولية.

وأضافت: quot;كل دولة لديها تحديات.. نحن نواجه تحديات، وكذلك روسيا.. لكننا نقول بوضوح إن موسكو لا يمكنها في القرن 21 أن تكون لها مناطق نفوذ في أوروبا الشرقية، ونحن نرفض هذه السياسة.quot; وكانت صحيفة quot;وول ستريتquot; الأميركية قد نقلت عن بايدن السبت أن موسكو ترغب في توسيع نفوذها، لكنها تواجه مصاعب تمنعها من تحقيق ذلك.

وأوردت الصحيفة عن بايدن قوله: quot;لدى الروس مشكلة تراجع أعداد السكان، كما أن لديهم نظاماً اقتصادياً ومصرفياً متأخراً قد لا يصمد للأعوام الـ15 المقبلة.. إنهم في موقف يتبدل فيه العالم من حولهم بصورة أسرع منهم، بينما يتمسكون هم بأمور من الماضي لا يمكن الحفاظ عليها.quot;