موسكو: قال أحمد زكايف الذي يعتبر قائدا للحركة الانفصالية الشيشانية، للصحفيين بعد اجتماع مع رئيس المجلس التشريعي لإقليم (جمهورية الشيشان، أحد الأقاليم القوقازية الروسية) في أوسلو عاصمة النرويج في 26 يوليو إنه يعترف بشرعية السلطة الشيشانية التي يرأسها رمضان قادروف.

وليس هذا فحسب بل قررت quot;القيادة الإيتشكيريةquot; (زكايف يرأس حكومة quot;جمهورية إيتشكيرياquot; التي أعلن الانفصاليون قيامها في مكان الإقليم الشيشاني في القوقاز) إيقاف quot;أعمال المقاومة المسلحة ضد الشرطة الشيشانية منذ 1 أغسطسquot;. وقال زكايف لصحيفة quot;كوميرسانتquot; إنه راض عن بدء ما سماه بالعملية التي يتمنى أن تؤدي إلى الاستقرار السياسي في الشيشان.

وسوف يواصل زكايف اللقاءات مع مسؤولي السلطة الشيشانية الشرعية، معتقدا أن حواره مع السلطة الشيشانية سيحث أولئك الذين يأتمرون بأوامر دوكو عمروف quot;أمير شمال القوقازquot; على إعادة النظر في موقفهم. ومن جانبه أعرب رئيس البرلمان (المجلس التشريعي) الشيشاني، عبد الرحمانوف، عن اعتقاده أن زكايف ورفاقه المقيمين خارج روسيا سيجدون مكانتهم في مسيرة النهضة الشيشانية.

وأُعلن عن انتخاب زكايف رئيسا للحكومة الإيتشكيرية في عام 2007 بعدما أعلن عمروف تخليه عن منصب رئيس الجمهورية الإيتشكيرية منتقلا إلى منصب رئيس quot;إمارة القوقازquot;. وعبر عمروف حينذاك عن استحسانه لما يفعله quot;المجاهدونquot; الذين يقاتلون quot;أعداء الإسلامquot; في العراق وأفغانستان وفي quot;مسارح الجهاد العالميquot; الأخرى.

ويُعتقد أنه لا يمكن أن يقف زكايف في خندق واحد مع الشخص الذي يعلن تضامنه مع مَن ينظر إليهم المجتمع الدولي بأنهم قادة الإرهاب. وقد تكون العملية التفجيرية التي وقعت في مدينة غروزني الشيشانية في يوم 26 يوليو 2009 حيث فجر انتحاري نفسه عندما فتشه رجال الأمن عند مدخل أحد المسارح، هي ردة فعل quot;أتباع أمير القوقازquot; على إعلان زكايف وقف المقاومة.