تسخينفالي: سمع دوي انفجارين قويين في عاصمة أوسيتيا الجنوبية على جورجيا خلال الليل فيما اتهم كل طرف الاخر بالقصف وهو ما يؤكد أن التوتر بين الجانبين مازال قائما حتى بعد مرور سنة من الحرب التي استمرت خمسة أيام بين الجانبين. ولم تقع أي اصابات جراء الانفجارين اللذين سمعهما مراسل رويترز في وسط تسخينفالي.

وتتكرر احداث اطلاق النيران بشكل شبه يومي عبر حدود الفعلية بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية وهي الحدود التي تمر في أقرب نقاطها على بعد بضعة مئات من الامتار فقط من الحدود الجنوبية لتسخينفالي. وحذر محللون من خطر تصاعد المناوشات الى عمليات عسكرية متجددة في جورجيا الموالية للغرب مع تصاعد التوتر قبل أسبوع من ذكرى مرور عام على الحرب.

وقالت وزارة الداخلية في أوسيتيا الجنوبية في بيان ان قذيفتي المورتر أطلقتا باتجاه مناطق سكنية في قرية زيمو نيكوزي حيث تقف الشرطة الجورجية وراء سواتر من أجولة الرمال ويطوقون مدافن القرية. ومن جانبها قالت وزارة الداخلية الجورجية ان اطلاق النار جاء من جانب قوات أوسيتيا الجنوبية التي تدعمها روسيا في تسخينفالي باتجاه زيمو نيكوزي.

وقال شوتا يوتياشفيلي المتحدث باسم الوزارة quot;بدأت بالبنادق الالية ثم بأسلحة من أعيرة أكبر. قذائف مورتر...نحن لم نرد على اطلاق النارquot;. وسحقت روسيا هجوما جورجيا على تسخينفالي في أغسطس اب الماضي بعد أسابيع من المناوشات المتصاعدة ودفعت بالدبابات والقوات الى داخل حدود جورجيا الى ما يقرب من 40 كيلومترا فقط من العاصمة تفليس. ومثلها مثل أبخازيا تخلصت أوسيتيا الجنوبية من الحكم الجورجي بعد حروب بدأت في مطلع التسعينات مع انهيار الاتحاد السوفيتي.