موسكو: جمد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا احتجاجا على إعلان نائب الرئيس الكولومبي فرانسيسكو سانتوس عن العثور على أسلحة مضادة للدبابات استوردتها فنزويلا من أوروبا في قواعد المتمردين بكولومبيا.

وتعليقا على هذا النبأ قال السفير الأميركي مايلس فريشيت، سفير الولايات المتحدة لدى كولومبيا سابقا، إنه من المستحيل إثبات وصول الأسلحة - وهي قواذف القنابل المضادة للدبابات quot;أ ت-4quot; من إنتاج السويد - إلى المتمردين عبر تشافيز، مرجحا أن يكون ضباط مرتشون باعوا هذه الأسلحة دون معرفة قادة الدولة. ووفقا لكلمة نائب الرئيس الكولومبي فإن المتمردين يحاولون الآن شراء قواذف صواريخ مضادة للطائرات من طراز quot;إيغلاquot; من إنتاج روسيا توجد في فنزويلا.

ووصف الخبير الإستراتيجي الروسي كونستانتين ماكيينكو صاروخ quot;إيغلاquot; الذي يُطلق من كتف الجندي، بأنه سلاح في غاية الخطورة لأنه يمنع اقتراب الطائرات من الأرض ويُفقد بالتالي الطيران المعادي فعاليته. وفي تلك الأثناء قام مسؤول روسي رفيع المستوى - إيغور سيتشين نائب رئيس الوزراء - بجولة في أميركا اللاتينية زار خلالها فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا.

وفي فنزويلا تم توقيع اتفاقية تشتري بموجبها فنزويلا مدرعات quot;ب إم ب - 3quot; ودبابات quot;ت-72quot; في روسيا. ونقلت وسائل الإعلام عن تشافيز إن الدبابات المزمع شراؤها ستستخدم لتنفيذ quot;مشروع الدرع الغربيquot; على الحدود مع كولومبيا.