القاهرة: كشف مصدر مسؤول في هيئة المحطات النووية أن quot;مجموعة مجهولةquot; مكونة من 20 مصريا وأجنبيا تسللت في السابعة من مساء الأربعاء الماضي إلى موقع quot;الضبعةquot; النووي المصري، وصورته فوتوغرافيا وبكاميرات الفيديو. وأوضح المصدر لصحيفة quot;المصري اليومquot; أن المجموعة دخلت عبر السور الشرقي الذي يفصل بين الموقع وقطعة أرض فضاء مجاورة لخليج غزالة، مخصصة لمشروع سياحي. وأشار إلى أن أحد الخفراء كان دليلهم في التجول داخل الموقع.

وأضاف: quot;اكتشف عدد من المهندسين وأفراد الأمن وجود المجموعة داخل الموقع، وعندما سألوهم عن هوياتهم أجاب أحدهم معرفا نفسه أنه الدكتور أحمد شلبي من هيئة التنمية السياحية، رافضا الإفصاح عن هويات الأجانبquot;.

وذكر المصدر أن quot;شلبيquot; قال لهم إن المجموعة تسعى لتصوير الموقع وتسويقه سياحيا في الخارج. وأشار إلى أنه حدثت مشادة بين أفراد الأمن والمهندسين وبين المجموعة، موضحين لأفرادها أنه ينبغي عليهم الحصول على تصريح من وزارة الكهرباء، وإخطار الجهات المسؤولة بهيئة المحطات النووية قبل المجيء الى الموقع.

واعتبر المسؤول في هيئة المحطات النووية هذه الواقعة دليلا على وجود ما وصفه بـquot;مخطط سرىquot; لبيع الموقع لمافيا الأراضي واستغلاله للنشاط السياحي. وتابع: quot;هناك مؤامرة بكل تأكيد وسرقة ... لقطعة الأرض الوحيدة التي تصلح لحلم مصر النوويquot;.

من جانبه، نفى خالد مخلوف، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية المصرية، معرفته بـquot;المجموعة الغامضةquot;، مؤكدا عدم وجود أي موظف أو مسؤول في الهيئة يدعى أحمد شلبى. وأضاف أن الهيئة لا تستطيع اللجوء لأسلوب المتسللين والعصابات إلى موقع محدد المعالم ومعروف مسبقا أنه ملك وزارة الكهرباء.