جنيف: اعرب ثلاثة خبراء في الامم المتحدة عن قلقهم حيال حالات quot;تعذيبquot; وquot;وفاة في السجنquot; في صفوف الاشخاص الموقوفين في ايران بسبب مشاركتهم في تظاهرات المعارضة.

واعرب الخبراء في بيان عن quot;قلقهم العميق بعد تلقي معلومات حول موقوفين تعرضوا للتعذيب ولاستجوابات قاسية للحصول على اعترافاتquot;.

كما اعربوا عن تلقيهم المستمر quot;لمعلومات حول اشخاص فارقوا الحياة في الحجز فيما حصلت عائلاتهم على توضيحات خاطئة او متناقضة لاسباب الوفاةquot;.

واضافوا ان quot;الاعترافاتquot; التي انتزعت من محامين، وصحافيين، او مدافعين عن حقوق الانسان، اوقفوا لمشاركتهم في التظاهرات التالية لاعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو، quot;استخدمت في المحاكمات التي بدات مؤخرا امام المحكمة الثوريةquot;.

وقال المقرر الخاص لدى الامم المتحدة لشؤون التعذيب مانفرد نوفاك quot;لن يعتبر اي نظام قضائي الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب صالحةquot;.

وشدد نائب رئيس مجموعة العمل للتوقيفات الاعتباطية لدى الامم المتحدة الحاج مالك سوف على ان تلك الاعترافات لا ينبغي quot;تحت اي ذريعة ان تعتبرها المحكمة الثورية اثباتاتquot;.

واشار نوفاك، وسوف، ومارغريت سيكاغيا (المقررة الخاصة لاحوال المدافعين عن حقوق الانسان) الى انهم يجهلون ما اذا حصل المعتقلون على مساعدة قانونية حيث ان وسائل الاعلام منعت من تغطية المحاكمة حيث حظر على الكثير من المتهمين الاتصال بالخارج.

ويحاكم حوالى مئة شخص منذ مطلع الشهر امام المحكمة الثورية في طهران لمشاركتهم في تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب احمدي نجاد.