لندن: ذكرت صحيفة الأوبزيرفر اليوم الأحد أن السلطات البريطانية منعت أماماً يمنياً من إلقاء كلمة في مناسبة كبرى لجمع التبرعات بمزاعم تأييده للهجمات ضد القوات البريطانية ودعمه للمنظمات الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقالت الصحيفة إن أنور العولقي، المولود في الولايات المتحدة والمقيم حالياً في اليمن والمتهم بالتحريض على الجهاد، كان من المقرر أن يلقي كلمة عبر كاميرا الفيديو أمام المشاركين في مناسبة لجمع التبرعات في قاعة بلدية كنزينغتون بوسط لندن في موعد لاحق من الشهر الجاري.

واضافت أن العولقي وهو في السابعة والثلاثين من العمر أثار مخاوف من تحويل قاعة بلدية كنزينغتون إلى منصة للمتطرفين. وقال متحدث بإسم البلدية أن بعض الأفكار التي عبّر عنها رجل الدين اليمني في السابق quot;غير مناسبة كي تُبث في قاعة البلديةquot;.

واشارت الصحيفة إلى أن بلدية كنزينغتون وتشيلسي في لندن قررت منع العولقي من إلقاء كلمة في المناسبة بعدما عارض سياسيون وجماعات مناهضة للتطرف في بريطانيا ظهوره في المناسبة التي تنظمها منظمة (سجناء في قفص) لجمع تبرعات للمسلمين المحتجزين في معتقل غوانتانامو.

وتشتبه المباحث الفدرالية الأميركية بأن العولقي متورط في مؤامرات ارهابية ضد الولايات المتحدة.