انتاناناريفو:لفت فريق الوساطة الدولية الموكل حل الازمة السياسية في مدغشقر الى quot;الاجماع المحقق حول اتفاق مابوتو السياسيquot; في اعقاب زيارة من ثلاثة ايام الى انتاناناريفو وعشية المرحلة الثانية من المفاوضات.

واعلن فريق الوساطة بقيادة الرئيس الموزمبيقي السابق جواكيم شيسانو في مؤتمر صحافي quot;نظرا الى الاجماع القائم حول اتفاق مابوتو السياسي (...) نحن مصممون على مواكبة مدغشقر في سعيها الى استعادة الشرعية الدستورية سريعا، من خلال السعي الى التوافق والمصالحة والسلامquot;.

وتم توقيع اتفاق سياسي في 9 اب/اغسطس في مابوتو في موزمبيق يشمل شرعة انتقالية، بين اندري راجولينا الذي يرأس السلطة الانتقالية العليا، ورؤساء الجمهورية الثلاثة السابقين في البلاد.

ومن المتوقع بدء المرحلة الثانية من المفاوضات في مابوتو في 25 و26 آب/اغسطس لمناقشة توزيع المناصب بين الفصائل الاربعة في مختلف المؤسسات الانتقالية.

ويراس اندري راجولينا السلطة الانتقالية في مدغشقر حاليا، بعد طرد الرئيس مارك رافالومانانا في اذار/مارس بضغط من الشارع. ويطالب المجتمع الدولي مذاك بعودة البلاد الى النظام الدستور.