جوهانسبورغ:اعلنت وزارة الخارجية الجنوب افريقية ان احتمال فرض عقوبات على مدغشقر بعد استيلاء اندري راجولينا المدعوم من الجيش على السلطة، والمساعدة الاقتصادية لزيمبابوي سيكونان محور اجتماع قادة مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية في 30 آذار/مارس في الكاب.

وكانت البلدان الخمسة عشر في مجموعة التنمية اعلنت انها ترفض الاعتراف باندري راجولينا بصفته رئيسا لمدغشقر وهددت بفرض عقوبات على حكومته. وتوجه السكرتير التنفيذي لمجموعة التنمية توماز سالاماو الى مدغشقر في نهاية الاسبوع لدرس نوع التحرك الذي يمكن القيام به لاعادة النظام الدستوري في هذه الجزيرة الكائنة في المحيط الهندي.

وكان الرئيس الملغاشي مارك رافالومانانا الذي تخلى عنه الجيش، استقال الثلاثاء، ونقل السلطات الى القيادة العسكرية التي سلمتها الى زعيم المعارضة اندري راجولينا. واقسم رئيس quot;السلطة الانتقالية العلياquot; في مدغشقر اندري راجولينا السبت اليمين الدستورية متعهدا بquot;تطبيق قواعد الحكم الرشيدquot; لطمأنة المجتمع الدولي المناهض لنظامه.

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجنوب افريقية روني ماموبا ان اجتماع مجموعة التنمية سيحدد العقوبات التي يتعين تطبيقها على راجولينا وعلى الذين ساعدوه في اطاحة الرئيس رافالومانانا.وسيبحث قادة مجموعة التنمية ايضا في وسائل مساعدة زيمبابوي التي تواجه ازمة اقتصادية عميقة.

وقد تعهدت افريقيا الجنوبية في 27 شباط/فبراير بمساعدة زيمبابوي على جمع الملياري دولار الضروريين لانعاشها الاقتصادي. وكان رئيس الوزراء الزيمبابوي مورغن تشانغيراي قدر في الفترة الاخيرة بخمسة مليارات دولار تكلفة الانتعاش الاقتصادي على المدى البعيد في بلاده.