اوتاوا: أفادت تقارير اخبارية أن الحكومة الكندية سترفع قضية المواطن الكندي من أصل مصري عمر خضر أمام المحكمة العليا.
وكانت محكمة استئناف فيدرالية في أوتاوا قد أيدت قبل نحو أسبوعين وفقا لما ذكره راديو كندا الدولي مساء اليوم حكما سابقا لمحكمة ابتدائية فيدرالية يلزم الحكومة الكندية بضرورة العمل على استعادة عمر خضر من معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا واستكمال محاكمته في كندا، وخضر هو المواطن الكندي والغربي الوحيد الذي ما زال رهن الاعتقال في غوانتانامو.
وكان خضر البالغ من العمر الآن 22 عاما قد اعتقل في أفغانستان قبل سبعة أعوام عندما كان ابن خمسة عشر ربيعا، وتتهمه السلطات الأميركية بإلقاء قنبلة على جنود أميركيين أثناء هجوم على معسكر تدريب تابع لجماعة الطالبان كان يتلقى فيه تدريبا على فنون القتال قبل القبض عليه في عام 2002.
وقد أدت القنبلة التي ينفي عمر خضر أنه ألقاها إلى مصرع أحد أفراد فريق المساعدة الطبية المرافق للفرقة الأميركية التي قامت بتنفيذ الهجوم.
وتثير قضية خضر جدلا واسعا في كندا إذ يعترض الكثير من الناشطين والسياسيين ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان على اعتقاله ومحاكمته أمام محكمة عسكرية على اعتبار أنه كان في الخامسة عشر عندما تم القبض عليه ومن ثم فإن مثوله أمام محكمة عسكرية يمثل انتهاكا - كما يقولون - لقوانين الأمم المتحدة بشأن محاكمة الأطفال.
التعليقات