واشنطن: اقر الجيش الاميركي في افغانستان الخميس باقدامه على تصنيف المقالات الصحافية التي تتناول الحرب ضمن ثلاث فئات هي quot;ايجابيةquot; وquot;سلبيةquot; وquot;حياديةquot; وباعداده ملفات لكل صحافي على حدة، مؤكدا في الوقت عينه ان هذا التصنيف لم يؤثر في عمل الصحافيين الميداني.

من جهته نأى البنتاغون بنفسه عن هذه الخطوة التي كشفتها صحيفة quot;ستارز اند سترايبسquot;، مؤكدا انه لم يلجأ اليها يوما.

وقال المتحدث باسم البنتاغون براين وايتمان الخميس quot;من وجهة نظري، ان هذه الوسيلة لا تخدم اي هدف ولا قيمة لها على الاطلاق. المعيار الوحيد المتبع في وزارة الدفاع للحكم على مقال ما هو صحتهquot;.

واعترفت القوات الاميركية في افغانستان في بيان بانها استعانت بخدمات مجموعة العلاقات العامة quot;ريندونquot; من اجل quot;تزويدها تقارير تحليلية تحدد خصوصا ما اذا كانت مختلف المقالات ايجابية ام سلبية ام حياديةquot;، مؤكدة في الوقت عينه ان quot;هذه المعلومة لم تستخدم الا لتقويم قدرتنا على التواصل بفاعليةquot;.

واضاف الجيش الاميركي في بيانه ان quot;هذه التقارير لا تضع علامات للصحافيين او للمؤسسات الاعلاميةquot; وان quot;القوات الاميركية في افغانستان لم تحد يوما من حرية صحافي بناء على مقالاته السابقةquot;.

واكد الجيش ان الملفات الفردية التي وضعت للصحافيين الذين يطلبون مرافقة القوات على الارض كان الهدف منها حصرا quot;تحضير القادة العسكريين قبل المقابلاتquot;، وهي لا تحتوي الا على quot;سيرة ذاتية اساسية وملخص لما قام (الصحافي) بتغطيته اخيراquot;.