فورت وورث: أعلن وزير الدفاع الأميركي الاثنين أن البنتاغون سيزود القوات الأميركية في افغانستان مزيداً من التقنيات لرصد وتدمير العبوات الناسفة المحلية الصنع، مع إقراره بأن النزاع لن ينتهي قريباً.

وقال روبرت غيتس في مؤتمر صحافي quot;ندرس الاستعانة بوسائل إضافية للمراقبة والاستطلاعquot; تتيح كشف العبوات المحلية الصنع التي غالباً ما يستخدمها المتمردون الإسلاميون ضد الجنود الدوليين التابعين لقوة إيساف التابعة لحلف شمال الأطلسي.

وأضاف أن هذه التقنيات quot;أثبتت فاعلية في العراق، ونأمل أن تكون فاعلة أيضاً في أفغانستانquot;.

وزار غيتس مصنع لوكهيد مارتن، الذي يقوم بتجميع مقاتلات quot;اف 35quot; في فورت وورث (تكساس، جنوب).

من جهة أخرى، أوضح غيتس أنه لم يطلع بعد على التقرير، الذي أعده الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الأميركية في أفغانستان، والذي ضمنه تقويماً للنزاع، لكنه أكد للصحافيين أنه سيطلع عليه الثلاثاء أو الأربعاء.

وفي التقرير، الذي سلمه للجنرال ديفيد بترايوس، القائد العسكري الأميركي للعراق وأفغانستان، دعا ماكريستال إلى quot;إعادة النظر في الاستراتيجيةquot; التي تتبعها القوات الدولية في أفغانستان، لكنه لم يطلب من البنتاغون زيادة إضافية لعديد الجنود الأميركيين البالغ حالياً 62 ألف جندي. وهذا العام هو حتى الآن الأكثر دموية بالنسبة إلى الجنود الأميركيين منذ بداية النزاع العام 2001.

وفي بيان صدر الاثنين، وصف ماكريستال الوضع في أفغانستان بأنه quot;خطرquot;. وتعليقاً على ذلك، اعتبر غيتس أن الأجواء الميدانية quot;كارثية، وتدعو إلى التشاؤمquot;، مضيفاً أن quot;النزاع الذي ينتظرنا لا يزال شاقاًquot;.