عامر الحنتولي- إيلاف:يبدأ أمير الكويت صباح الأحمد الصباح زيارة قصيرة جدًّا إلى العاصمة الليبية طرابلس يلتقي خلالها الزعيم الليبي معمّر القذافي، إضافةً إلى المشاركة في احتفالات ليبيا بذكرى ثورة الفاتح الأربعين.

وحاولت quot;إيلافquot; استطلاع دوافع زيارة الأمير الكويتي إلى طرابلس، إلاّ أنّ جهات كويتيّة اعتبرت الزيارة متّفقا عليها بعد دعوة الزعيم الليبي للأمير قبل أشهر، لكنّها المرة الأولى في التاريخ السياسي لدولة الكويت التّي يتوجّه أميرها إلى ليبيا للمشاركة في ثورة الفاتح من سبتمبر/أيلول، وهي مناسبة ليبيّة وطنيّة أنهى الزعيم الليبي من خلالها الحكم الملكي السابق عام 1969، حيث تحتفل طرابلس سنويًّا بهذه المناسبة التي تشهد مشاركة قادة عرب وأجانب،خصوصًا أنّ العلاقات الكويتية - الليبية مرّت بعدّة مطبّات خلال العقدين الماضيين على وقع مواقف ليبيّة كانت تعتبرها الكويت بأنّها منحازة إلى العراق في ظلّ قيادته السابقة بقيادة الزعيم العراقي الراحل صدام حسين، بيد أن العلاقات استمرّت على المستوى الرسمي، واحتفظ البلدان بكامل التمثيل الدبلوماسي خلال السنوات الماضية، لكن على المستويين الشعبي والإعلامي كانت العلاقات متراجعة جدًّا.